♥..ღ.. آرآكَ في قلبي .. ღ ..♥

التوازن الأخلاقي النبوي . .


لقد سجل لنا التاريخ سير الآلف المصلحين والزعماء اللذين عاشوا مناضلين

من أجل فكرة أو مبدأ أفاد شعوبهم أو الإنسانيه عامه ولكن لم تجتمع كل المبادئ

الطيبة إلا في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم

في البيت والقياده والأخلاق والعبادة والكثير من أوجه الحياه التي استنارت بمبعثه فصلوات

الله عليه في الأولين والآخرين .

أحسن الناس خـُلـُقـاً :

لن تفي الكتب في وصف خـُلقـه ولكن هذا يسير منها تقول السيده عائشه رضي الله عنها ’’

كـان خـُلـقـه القـرأن ‘‘ فعن تواضعه يروى أبو نعيم عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أشد الناس لطفا والله ماكان يمتنع في غداة باردة من عبد ولا من أمة ولا صبي أن يأتيه بالماء فيغسل

وجهه وذراعيه وما سأله سائل قط إلا أصغى إليه أذنه فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه

وماتناول أحد بيده إلا ناوله إياها فلم ينزع حتى يكون هو الذي ينزعها منه .

وعن كرمه يروى الشيخان عن جابر بن عبدالله قال : ’’ ماسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم

شيئا قط فقال لا ‘‘ .

وأخرج أحمد عن انس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسأل شيئا عن الاسلام إلا أعطاه

قال فأتاه رجل فأمر له بشاه كبير بين جبلين من شاه الصدقه فرجع الرجل الى قومه فقال

ياقوم اسلموا فإن محمد يعطي عطاء لايخشى الفاقة ‘‘ ..