•!¦[• منتدياتــ دمعة صمتــ •]¦!•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
روز
عضو مشارك
عضو مشارك
روز


MMS أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ 526458588
السودان
انثى
عدد المساهمات : 41
نقاط : 55710
تاريخ التسجيل : 06/11/2009
الموقع : In a store in the sky

أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ Empty
مُساهمةموضوع: أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ   أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ I_icon_minitimeالأربعاء 24 فبراير 2010, 8:46 pm

أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ Icon_pale أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ Icon_pale خبّر
عبد العزيز الأهل وطمنهم على عبد الله وإنه طيب وما فيه شيء ، ام عبد الله
: اجل وينه ليش إلى الآن ما جاء .؟ عبد العزيز : صدقيني يالغالية ، عبد
الله ما فيه شيء ن بس يقول يبغى يضل بروحه هذا كل شيء . نورة : عبد العزيز
انا ابغى أرجع للبيت . عبد العزيز : ليش ياعمة وش صاير ، فيك شيء ؟ نورة :
لا – سلامتك ، بس نسيت علاجي في البيت ، طبعا هي ما نست علاجها بس سبحان
الله دائما احساسها في محله ، فقلبها دلها على أن عبد الله موجود في بيتها
فقررت أنها تروحله .. طبعا ما كملت كلامها إلا وهو داخل عليهم وفرحان
ومبسوط – كل هذا من الخارج اما من الداخل ففيه بركان حاس أنه بينفجر ،
لكنه يحاول أن يتجاهل الموضوع .. عبد الله وهو مغطي عين عمته : تتوقعين
أنا مين ؟ يوم سمعت صوته قامت وبغت تطير من الفرحة : هلا وغلا ، حيا الله
ولدي الغالي .. وين كنت خفنا عليك ، طبعا هو ما صدق خبر وارتمى في حضن
عمته او صديقة عمره ، وفي هذه اللحظة خانته دموعه فنزلت ، لكنها لم تنزل
متأثرة بكلام عمته بل من قلبه اللي مو قادر يتخلص من منى وكل لحظة تأخذه
في عالم آخر .. نورة وهي ترفع راسه وتمسح دموعه : أفا ، ما كنت متوقعة ان
ولدي يصيح وحتى لو صاح مستحيل تنزل دموعه إلا إذا فيه شيء مضايقه ومكدّر
خاطره ، وش فيك ، راح تخبئ عليّ ؟؟؟ عبد الله : سلامتك ، بس حاس اني تعبان
، على أذنك .. بأطلع اشوف أمي وبعدين بانام . نورة : طيب على راحتك ، أنت
تعشيتيت واللاّ لسع ؟ عبد الله : تسلمين يالغالية ، لكن مالي نفس .، ويوم
كان داخل على الفلة مرّ على المرسم وقبل ما يفتح الباب سمع صوت بكاء مو
طبيعي ففتح باب المرسم وتفاجأ من اللي شافه ...



تتوقعون
وش اللي شافه ، ومن هو الشخص اللي كان يبكي ؟؟؟ سؤال عليه ( 100) ريال
كتحفيز .ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههه ، أمزح .............


طبعا
شاف منى وهي منهارة من كثرة البكاء .. لدرجة أنها ماقدرت توقف على رجولها
.. قرب عبد الله منها انتبهت ان فيه أحد جالس يراقبها لفت وجهها ، بالفعل
تقطع قلبه يوم شافها بهذا المنظر .. لكن قلبها كان طاير من الفرحة لأنها
شافته بخير وكان نفسها ترتمي في حضنه ، عبد الله وهو يناظر فيها بنظرات
وكان فيها نوع من الإحتقار : خير إن شاء الله عسى حبيب القلب مافيه شيء عن
شاء الله ؟ منى وهي تحاول تتماسك وتمسح دموعها :إنت وش فيك ، وبأي حق تمد
يدك عليّ وبصفتك من عشان تعمل هذا كله فيني ؟ عبد الله : اول شيء ياليت
اسمي لا عاد تجيبينه على لسانك ، لأنه وبكل صراحة ما يشرفني أعرف وحدة
بالدنائة هذه ، وثاني شيء : انا ما احب أحد يدخل غرفتي الخاصة .. والمرسم
هو غرفتي الثانية ، والآن أعتقد ان الكلام بيني وبينك خلص .. على أذنك .

منى
وهي تعطيه ظهرها عشان مايلاحظ ضعفها وانكسارها .. وأنا بعد ماراح أسمح
لأحد أنه يهين كرامتي بالمنظر هذا ، اما بالنسبة للكلام اللي تقوله ( حبيب
القلب ) فللأسف أن قلبي عمره ما حبّ غيرك ومن يوم شفتك راجع بعد الدراسة
من كندا بس كان غلطان وبقوة بعد .. بس لك وعد مني إنك ما عاد تشوف وجهي في
المملكة بكبرها .. وتستأذن وتخرج من المرسم وعيونها كأنها دم من كثرة
الصياح والبكاء .. دقت على عمها نواف عشان يوديها للبيت فخرج من بيت الشعر
اللي متجمعين فيه الشباب واتجه لمنى اللي كانت واقفة عند المسبح وتتأمله
وكانها أول وآخر مرة تشاهده وتشوفه ، نواف : منى .. منى : نعم . نواف :
خير حبيبتي وش فيك . منى وهي ترتمي في حضن عمها : أوعدني انك تنفذ اللي
اطلبه منك .. أوعدني ان ما أحد يعرف أي شيء .. أوعدني ، اوعدني ياعم ما
فيه أحد راح يساعدني غيرك .. بلييييييز .

نواف
اللي مش فاهم حاجة : حاضر يامنى .. اللي تبينه راح يتنفذ .. بس هدي اعصابك
.. وقوليلي وش الموضوع . منى : اول شيء أبغى ارجع على البيت .. نواف :
حاضر .. ولا يهمك يالغالية .. وأنا كم منونة عندي . خرجت منى مع عمها من
المزرعة .. وطول الطريق تبكي وساكته .. أما نواف فتقطع قلبه عليها لأنه
أول مرة يشوفها بهذه الحالة . اما عبد الله ظل في المرسم .. ظل يفكر في
كلام منى اللي ما سمع منه غير كلمة ( ما حبّ غيرك ) جلس يتأمل اللوحات
اللي منى كانت ترسمها ويتأمل لون طلاء المرسم اللي منى أختارته .. حتى
ترتيب اللوحات كان لها بصمة فيها .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يامنى يوم قررت
اني أنساكِ أو بالأصح أتناساكِ قلتيلي الكلام اللي لي خمس سنوات وأنا
أنتظره .

عبد
العزيز : ممكن أدخل ياعبد الله . عبد الله وهو يرتمي في حضن عبد العزيز
وكأنه ما صدق : أكيد تفضل . عبد العزيز : خلاص أهدأ شوي وجابله كأسة ماء .

هدا
عبد الله ولكن الألم والتعب كان واضح عليه . عبد العزيز : والآن ممكن أعرف
الموضوع كامل ؟ عبد الله : وش اللي تبي تعرفه ياعبد العزيز ؟ عبد العزيز :
الموضوع اللي خلاك تمد يدك على منى .. والموضوع اللي خلّى منى تدق على
نواف وتخرج معه وبدون ما أحد يعرف من الأهل .. والموضوع أو السبب اللي
خلاك إلى الآن ما رحت لعمك أبو عادك عشان تعتذر منه من اللي سويته ببنته
وقدام الكل .. كل هذا وتسألني وش اللي ابغى أعرفه ؟؟؟

عبد
الله بعد ما طلع تنهيده طويله
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قال لعبد العزيز كل شيء بدءا بطيحة منى أول ما
وصلوا على المزرعة .. و الحوار اللي دار بين منى وسمر .. والصورة اللي
وصلته والإتصال اللي جاه .. ونهاية با لكلام اللي قالته له منى قبل خروجها
مع نواف .. عبد العزيز جالس وتسمّر في مكانه ولا تحرك ولا حركة .. وبعد ما
خلص عبد الله كلامه والدموع تقريبا .. وقف عبد العزيز وقاله : بصراحة منى
ما تستاهل اللي جالس تعمله فيها وبعدين كيف تشك فيها وانت الوحيد اللي
عارف تقريبا عنها كل شيء ... عبد الله وهو يقاطعه : عبد العزيز أنت وش
جالس تقول أنا عمري ما شكيت في منى أو أخلاقها لكن الشيء اللي شفته هو
اللي خلاني أمد يدي عليها .. عبد العزيز أنت أكثر واحد تعرف منى شو يعني
بالنسبة لي . عبد العزيز وهو معصب : اتمنى لو أنك تروح وتعتذر من العم
خالد وعادل لنهم جدا معصبين من اللي سويته بمنى وكانوا راح يمشون لكن أبوك
هو اللي مسكهم وحلف مايرجعون وهم زعلانين .. اما منى فرأيي إنك تنساها إذا
كنت تحبها بجد .. على أذنك وخرج وترك عبد الله يصارع الهموم والأحزان
لحاله . اما منى ونواف فبعد ما خرجوا من مزرعة أبو عبد الله قررت أنها
تروح تحجز لها تذكرة لأنها راح تسافر من المملكة وتستقر في لندن عند خالها
سعود . نواف : أنت وش اللي جالسة تقولينه ، وش لون تسافرين لحالك ؟ منى :
الله يخليك يانواف .. أنا قررت وانتهيت ومستحيل أني أتخلى عن قراري . نواف
: طيب ليش .. وش اللي خلاك تقررين هالقرار المصيري هذا .. وبعدين أبوك
وعادل أعتقد ما عندهم خبر صح واللاّ أنا غلطان ؟ منى : بالنسبة للسبب راح
أقولك بس مش الآن ، أما بالنسبة لبابا وعادل فراح أقول لهم لما ارجع للبيت
. نواف : طيب .. وشغلك ؟ منى : الشغل ماهو بطاير .. وبعدين راح اداوم في
الفرع اللي هناك . نواف : وعبد الله .؟ منى اللي تحاول تتماسك ولا تنزّل
دمعة : عبد الله ماعاد يهمني في شيء .. إن شاء الله قبل ما أسافر راح ارد
له المبلغ .. وبكذا كل شيء ينتهي .


نواف وبعد صمت دام لأكثر من نصف ساعة : على راحتك يامنى بس اللي بيحب شخص
ما أعتقد أنه من اللائق أن يتخلّى عنه عشان كف واللاّ ...

منى
وهي تقاطعه ودموعها كالشلال : أنا عمري ماقد تخليت عن شخص له مكانة بقلبي
.. بس عبد الله أهاني .. وأنت عارف أنا ما أرضى أن أحد يهين كرامتي بالشكل
هذا .. أنا بعد أحبه واعشقه وبأموت فيه لكن كرامتي فوق كل شيء وراح انسى
كل شيء حتى لوكان هذا الشيء هو قلبي .. أما بالنسبة للكف فأنا نسيته من
وقت مارجع وماصار فيه شيء لكن اللي بقلبي أعتقد ماراح أقدر انساه بالسرعة
هذه .. قرب منها نواف ومسح لها دموعها وحضنها : انا بعد ما ارضى ان أحد
يهينك حتى لو كان عبد الله .. وما دام أنك مقررة على السفر فأنا راح أسافر
معاكي .. وش رايك ؟ منى : طيب وشغلك .. نواف : ياستي اللي يدور راح يلاقي
شغل .. ويدق جواله وكان المتصل عادل .

نواف : الووووووووووووووووووووووووووووووووو. عادل : نواف وينكم ؟
نواف
: وهو يبتسم لمنى : خير وش صاير بعد ؟ عادل: ابد سلامتك .. ما صار شيء بس
أنا والوالد وصلنا للبيت وما لقيناكم . نواف : أنا ومنونة على البحر .

عادل : الله يلعن أبو الفرقان حقكم .. على العموم ياليت بسرعة تجون لأن معنا ضيف .
نواف : ومن هو هالضيف الغثيث هذا ، إن شاء الله ، ليكون أنت وأحمد ؟
عادل
وهو يضحك : أكيد أحمد معنا بس مش هو الضيف انت عارف هو من أهل البيت ،
وأنا ماراح اقولك ، وإذا جيت أنت ومنى تعرفونه . نواف : خلاص أمري لله ،
ولا يهمك إحنا في الطريق . عادل : طيب مع السلامة . نواف : مع السلامة .
بعد نصف ساعة وصلوا على البيت ، منى ونواف : السلام عليكم . أحمد وعادل :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كيفك يامنى ؟ منى : الحمد لله ، إلا
وين ضيفكم اللي تقولون عليه .. عبد الله اللي كان واقف خلف منى : أنا هنا
يامنى ، وش أخبارك ؟

منى : ممكن أفهم وش اللي جابك عندنا البيت ... عادل : منىىىىىىىىىى بس عاد .
منى
تكمل كلامها : وأنا صادقة ، ليكون جاي يمد يده عليّ هنا وبعدين كيف تسمح
له ياعادل يدخل و..... عادل اللي يسحب منى من يدها : كفاية .. كفاية ..على
الأقل خلي عندك احترام للموجودين قدامك . منى : الموجودين فوق العين
والرأس أم هو – وتأشر على عبد الله – فما يستاهل احد يحترمه .. إلا ما
قلتلي ياعادل وين الوالد ؟ عادل اللي جالس يمسك عبد الله عشان مايخرج :
الوالد في غرفته. منى : طيب ..وطلعت وأخذت معها قلب عبد الله اللي يحاول
يعتذر لها بس ما عطته أي فرصة . أبو عادل وهو يصارخ بأعلى صوته : إنت وش
جالسة تقولين .. كيف تروحين مكان ماتعرفين فيه أحد قوليلي كيف ؟

منى
: أرجوك يابابا .. أنا قررت وما راح أتراجع عن قراري . طلع أحمد وعادل
ونواف وعبد الله لغرفة أبو عادل .. كان الوالد واقف في وسط الغرفة ويصارخ
.. أما منى فكانت ميته من الصياح . عادل : خير يابابا وش فيك ليش الصراخ
هذا .

ابو عادل : أختك .. بنتي اللي بأفخر فيها أسمع وش اللي تقوله ؟
عادل وهو يقرب من منى : خير يامنى .. وش فيك ، ليش مزعّله الوالد ؟
منى
: أنا مازعلته ياعادل .. هو اللي علمنا ندافع عن حقوقنا وآراءنا وأفكارنا
إذا كانت صحيحة بكل مانملك .. وأنا قررت أني أعيش في لندن عند خالي سعود
.. هذا كل الموضوع .. وتخرج من الغرفة .. أما عادل وباقي الشباب مو فاهمين
أي شيء .. لحقها أحمد ودق عليها الباب لكن مافتحت له .


عبد الله ماذا جرى له ... ومنى هل بالفعل راح تنفذ تهديدها وتسافر أم لا ؟؟










الفصل الحادي عشر
عبد
الله اللي كان يفكر وين راح توصله منى وحركاتها .. لكن قبل مايخرج من بيت
أبو عادل وقفه صوتها وهي تقول : انتظر لو سمحت ؟ لف على مصدر الصوت ولقى
منى واقفة وبيدها شنطة متوسطة الحجم .. عبد الله وهو ماسكها من كتفها :
منى الكلام اللي سمعته صدق واللاّ هذا مقلب ؟ منى وهي تبعد عنه : اعتقد
هذا موضوعي الخاص .. وأنت عارف أني ماراح أسمح لأحد أنه يناقشني فيه
وبالذات أنت .. وبعدين ليش تسأل : أنت ناسي وش اللي عملته فيني .. ناسي
أنك مديت يدك لا وقدام الكل .. ناسي اللي عملته فيني في المرسم ليلة أمس
.. تبغى أذكّرك بشيء واللا اعتقد كفاية لحد كذا .. عبد الله : يعني اسميه
هروب .. منى : والله سمه اللي تسميه .. المهم هذه الشنطه فيها اربعة
ملايين ريال والباقي راح أرسله على حساب عادل وبعد كذا خذه منه ومشت . عبد
الله وهو يرمي الشنطة على الأرض ويصارخ : منىىىىىىىىىىىىى ، الكلام اللي
سمعته في المرسم صدق واللاّ ...

منى
تقاطعه : لا طبعا ... مافيه أيّ كلمة منه صحيحة ، والآن الله معاك ... على
فكرة سلملي على سمرررر ومبروك زواجك منها بصراحة تستاهلون بعض
حييييييييييل .. على أذنك .. وتتركه في الحديقة وتصعد غرفتها ومالقت في
وجهها غير دفترها اللي تشكيله همها وتكتب فيه : أنا سهران أحاكي دمعتي
لحالي

انا ولهان والوله متعب حالي
أنا تعبان ومتعبني طويل العمر بغيابه
أنا مشتاق وشوقي طال ولا ادري وش الحيله
أنا متعذب وعذابي واضح في نظرات عينه
أنا اللي ما خذ آلامه انا اللي متعذب بكلامه
سهل أقول اسيبه بلساني بس صعب يكون الفعل من قلبي .
وتنزل
دموعها ... أما عبد الله فحس أن روحه بتخرج من داخله .. ركب سيارته ما هو
عارف وين يروح ظل يلف في الشارع ستة ساعات وعلى الساعة (9) ونصف من صباح
اليوم الثاني يدق جوال عبد الله وكان المتصل أحمد .. عبد الله بصوت واضح
عليه التعب والإرهاق : أ...لووو... أحمد : عبد الله .. عبد الله وهو يصيح
: ماعاد فيه عبد الله يا أحمد منى راح تسافر وتتركني ... منى
ذبحتنيييييييييييييييييييييييييييي فاهم يا احمد ويكمل صياحه .. أحمد وهو
ميت خوف عليه : عبد الله أنت وين ...الوووووووووووو الوووووووووووووووو
عبد الله رد عليّ أنت وين .. ألووووووووووووو.. طبعا عبد الله كان واقف في
أحد الشوارع وفجأة طاح لأن له يومين ماذاق شيء .. نقل للمستشفى من قبل أحد
المارة .. أما أحمد فخبّر الشباب وخرجوا يدورون عليه .. على الساعة (5)
العصر يدق جوال أحمد وكان المتصل عبد الله ( هذا الظاهر ) .. أحمد : عبد
الله أنت وينك ،، حرام عليك اللي تسويه فينا .. وفجاة يسمع صوت المتحدث
اللي داق من جوال عبد الله .. أحمد عفوا وين صاحب الجوال ..

الغريب : أنا آسف .. أنا مش عبد الله .. الأخ عبد الله طاح في الشارع ... وهو الآن في المستشفى ....... أحمد يقاطعه : ok
.. أنا الآن جاي .. أية مستشفى .. الغريب : المستشفى السعودي الألماني ..
دق أحمد على باقي الشباب وخبرّهم بموضوع عبد الله .. بعد ساعة إلا ربع
تقابلوا الشباب في موقف المستشفى .. أحمد وهو يجري ويسأل الممرضة اللي في
الإستقبال : فيه شخص جاء قبل 7او 9 ساعات اسمه عبد الله في أية قسم ..
أشّرت لهم الممرضة على غرفة العناية .. الشباب وهم واقفين عند باب الغرفة
وحالتهم حالة .. وخرج الدكتور ، عبد العزيز : معاك الدكتور عبد العزيز
أل...... كيف عبد الله الآن .؟ الدكتور وهو منزل رأسه : والله الأخ عبد
الله حالته في خطر لأن الظاهر يوم طاح جاته ضربة في رأسه ، بس ما راح
نتطمن إلا إذا طلعت نتيجة الأشعة والتحاليل . أحمد : طيب ممكن نشوفه ؟
الدكتور : معليش ، هو إلى الآن في غيبوبة تامة وفاقد للوعي نهائي ..
أدعوله .. وإن شاء الله يقوم بالسلامة .. على أذنكم .، خرج نواف من
المستشفى حس ان قلبه بيخرج من مكانه خايف على منى لما تعرف وش راح يصير
فيها ، وخايف على عبد الله اللي له (9) ساعات وإلى الآن ماقام من غيبوبته
.. دق عبد العزيز على عمه وقال أنه يبغاه يمره في المستشفى لكنه ماقاله أي
شيء عن عبد الله . ابو عبد الله وهو داخل على الإستقبال في المستشفى شاف
نواف جالس لحاله .. فهد وهو يمسك نواف من كتفه : السلام عليكم .. نواف :
هلا يا أبو عبد الله .. وعليكم السلام .

فهد : خير ليش جالس برا ولحالك .. أحد من الشباب فيه شيء ؟
نواف وهو يتلعثم : لا .. سلامتك .. أنت وش فيك جاي .
فهد : أبد .. عبد العزيز دق عليّ وقال أنه يبغاني ضروري .. إلا هو وين ؟
نواف : اكيد .. تلاقيهم داخل . فهد : طيب يالله تعال معي .
قام
نواف ودخل مع أبو عبد الله واول ما شاف عبد العزيز عمه جاه ركض وارتمى في
حضنه وكان يصيح مثل الأطفال ..أبو عبد الله طاح قلبه وحس ان فيه شيء من
وقت ماشاف نواف برا خير ياعبد العزيز وش فيك .. ليش الصياح .. عبد العزيز
وهو يمسح دموعه ويحاول يتماسك : عبد الله ......... عبد الله ياعم . أبو
عبد الله : عبد الله .. وش فيه ..تكلم ...... عبد العزيز وهو يأشر على
الدكتور : اسأل الدكتور يكون افضل ياعم ..

أبو عبد الله : خير يادكتور ، ولدي وش فيه ؟
الدكتور
: إن شاء الله مافيه إلا العافيه ، وبعد نصف ساعة راح توصل الأشعة ..
تطمنوا إن شاء الله أنه بخير .. عبد العزيز ما تحمل يشوف عمه بالحالة هذه
ولا طاوعه قلبه يشوف تؤام عمره نايم على السرير ولا هو حاس بشيء .. خرج من
المستشفى وجلس في سيارته وقطع حزنه والحالة اللي هو فيها نواف وهو يدق باب
الراكب : ممكن أدخل ؟

عبد العزيز : تفضل يانواف . نواف : إن شاء الله مافيه إلا العافية ..
عبد العزيز : إن شاء الله يانواف ... نواف . نواف : نعم
عبد العزيز : ممكن تقول لمنى إن عبد الله في المستشفى .
نواف : آسف ياعبد العزيز .. كان نفسي ان منى تكون معنا .. بس هي في المطار لأنها حجزت على لندن قبل ساعتين ..
عبد
العزيز وهو مصدوم : إنت وش جالس تقول ، سافرت .. ليش .. ليش تروح وعبد
الله في أشد حاجته لها .. ليش .. وهو اللي ذابح عمره عشان ترضى عنه .. هذه
جزاته .. هذا هو جزاء الإحسان بالنسبة لها .. للدرجة هذه الدنيا غيرت منى
.. لا وعلى من ، على عبد الله .. للدرجة هذه الدنيا ما عاد فيها خير ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يامنى لو تدرين باللي في قلب عبد الله تجاهك ... نواف
وفي داخله بينفجر من كلام عبد العزيز لأنه ما يرضى أن أحد يتكلم عن منى
بهذه الطريقة .. لكنه حاول أن يتفهم الوضع ويعذره : خلاص ياعبد العزيز
الكلام ما عاد ينفع الآن لأن منى راح تعيش هناك على طول .

عبد العزيز معصب ونزل من السيارة : على اذنك .. أنا بأروح أشوف عبد الله .. أما منى فصدقني عبد الله راح يلاقي مئة وحدة غيرها ..
عبد العزيز اللي باين عليه التعب : ها ياعم الدكتور عاد مريته .؟
ابو عبد الله : لا ياولدي .. عبد العزيز روح البيت أرتاح .. وإذا قام انا باعطيك خبر بنفسي .
عبد العزيز : لا ياعم .. أنا ماراح أرجع إلا وهو معي ، ويستأذن ويدخل عند الدكتور : لو سمحت دكتور : حاب أشوف عبد الله إذا ممكن ؟
الدكتور
: تفضل .. على فكرة نتيجة الأشعة تبين أن عبد الله بخير . عبد العزيز وهو
طاير من الفرحة : متأكد يا دكتور .. يعني عبد الله مافيه شيء .. الحمد لك
يااااارب .. ويسجد سجود شكر لله تعالى .. وعلى طول اتجه لغرفة عبد الله
وضمه كان منظرهم جدا محزن .. ما حبّ عبد العزيز أنه يطول لكن وهو خارج سمع
عبد الله ينادي على منى ... قرب منه عبد العزيز وناداه .. الحمد لله على
السلامة . عبد الله بصوت متعب : الله يسلمك من كل شرّ .. عبد العزيز وين
الوالد والوالدة .. ومنى ؟ عبد العزيز اللي يحاول يتهرب : خالتي كانت بتجي
لكن عمي رفض .. وعمي برا الآن باناديه وأبشره .. على أذنك ..

عبد
الله : ومنى وينها هي ما جات ، ما عرفت أني في المستشفى ؟ عبد العزيز :
دقايق اطمن عمي والشباب وارجع لك .. خرج عبد العزيز اما عبد الله حاس وكأن
قلبه بيخرج من مكانه .. دخل ابوه والشباب ومعاهم الدكتور ..فحصه وطمنهم
عليه لكنه محتاج راحة لمدة اسبوعين أو أكثر .

أحمد : الحمد لله ، يا أخي متنا من الرعب عليك . عبد الله وهو مسرّح وفي عالم آخر .
أحمد : يا أخي لي ساعة وانا اتكلم . عبد الله : خير يا أحمد وش كنت تقول .
أحمد
: سلامتك ولا شيء .. المهم راح نمشي وبكره نمر عليك .. نواف : لحظة يا
أحمد خذني معك لأن عادل في المستشفى وما راح يرجع يقول عنده مناوبة . أحمد
: منعيوني .

استأذن أحمد ونواف ويوم هم واصلين للباب يوقفهم عبد الله اللي ينادي على نواف .
نواف
: نعم .. آمر وش بغيت ؟ عبد الله : ممكن أتكلم معاك شوي ؟ نواف وفي داخله
يدعي ربه أنه ما يسأله عن منى ، لأنه مش عارف وش راح تكون ردة فعله ..
استأذن الشباب ومشوا حتى أبوه مشى لن عبد العزيز هو اللي أصر يجلس مع عبد
الله .

عبد الله : نواف .. منى سافرت ؟
نواف وهو مش عارف وش يقول : عبد الله انت الآن تعبان .. وسمعت الدكتور وهو يقولك لازم ترتاح وإذا خرجت بالسلامة راح نكمل كلامنا .
عبد الله وهو ماسك يد نواف وشاد عليها : أرجوك .. جاوبني ، منى سافرت واللاّ لا ؟
نواف : امممممممم بصراحة نعم سافرت .. لكن صدقني لو كانت تدري أنك في المستشفى أكيد كان......................
عبد
الله يقاطعه : فيك أنك تمشي يانواف .. كفاية .. أنا عرفت قدري عند منى ..
وهذا أهم شيء .. مع السلامة .. خرج نواف وقلبه متقطع على عبد الله ...

اما عبد الله فما كان في يده إلا الدموع اللي أخذت لها مكان لجريانها .. دخل عبد العزيز وشاف عبد الله في حالة يرثى لها ...
عبد العزيز : خلاص ياعبد الله أهم شيء صحتك .
عبد
الله وهو يصارخ وينزل المغذي من يده : أنا ماعدت أبغى صحتي .. خلاص ..
وليش أهتم فيها .. وعشان مين واللاّ قصدك أهتم فيها عشان كل يوم أسمع إن
منىىىىىىى ،، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أنا أبغى أخرج من هنا أنا ما أبغى
المستشفى ممكن تخرجوني ..

عبد
العزيز : خلصت كلامك واللاّ بعد .. إذا كنت راح تهمل صحتك عشان وحدة ما
تستاهل فهذا قرارك .. بس اتمنى ما تنسى وتتذكر زين أن فيه ناس يحبونك مثل
أمك وابوك وعمتي نورة واللاّ نسيتهم وما افتكرت غير منى .. خلاص منى
انساها عشان تقدر تعيش حياتك وترا اللي خلقها خلق مئة وحدة غيرها .. يعني
ممكن تبدأ حياتك من جديد وتبدأ تحبّ من جديد .. لأني ما راح أسمح لك تعمل
شيء في نفسك .. ويقوم ويوقف عند النافذة الموجودة بالغرفة .. أما عبد الله
فظل يفكر في كلام عبد العزيز مرت ساعة كاملة وكل واحد في عالمه الخاص .

عبد
الله : عبد العزيز .، أظن أن في كلامك نوع من القسوة عليّ ، وأنت الوحيد
اللي تعرف منى شو بالنسبة لي .. يعني لو نسيتها راح أنسى عمري بعد .. فاهم
يا عبد العزيز واللاّ لا .

قرب
منه عبد العزيز وحضنه : أنا آسف ، حقك عليّ .. وش رايك تنام لأن بكرة
الحبايب راح يجون يشوفونك .. تبسم عبد الله بالغصب ، أما عبد العزيز فظل
طول الليل يفكر وش لون يرجّع منى للمملكة ، وكيف يرجعها لعبد الله اللي
ذابح نفسه عشان يشوفها .. وفي اليوم الثاني جات عائلة عبد اللع تطمن عليه
وبعد تقريبا اسبوعين خرج عبد الله من المستشفى بالسلامة ..

انتظروني في البارت الجااااااااااااااااااااااااااي ... سلااااااااااااااااااااام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعرة الفيلسوفة
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
الشاعرة الفيلسوفة


MMS أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ 881597921
عربي
انثى
عدد المساهمات : 919
نقاط : 63421
تاريخ التسجيل : 21/05/2009

أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ   أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ I_icon_minitimeالخميس 25 فبراير 2010, 3:22 pm

وايد حلوة من ذوقج يا روز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهدتني (حبها) فأهديتها (حضوري لزفافها) اهئ اهئ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•!¦[• منتدياتــ دمعة صمتــ •]¦!• :: °•.ღ.•°المنتديات الأدبية والثقافية والخواطر°•.ღ.•° :: °•.ღ.•°منتدى الروايات والقصص°•.ღ.•°-
انتقل الى: