لطالما حاولت إنتزاع جذور الود التي زُرعت مع الزمن
وكونت حدائق في قلبي
وعبثاً حاولت نسيان تلك القصه التي أخذت ثلاثة ارباع عمري الذي مضى
ذات وجع ..
آلمتني لسعات الحنين .. التي تراودني بين الفينه والأخرى
ويلفني شريط الذكريات في لحظة ظننت بأنني وأدتها
مع تلك الهدايا والصور التي تجمعنا
وكأنها تقنعني بخيبه الأمل من النسيان
ذات مطر ..
كم حلمت بالركض تحت زخاته
وأنا بذات الطُهر
وكم وددت لو أن تلك الزخّات تغسل بقايا العشق
التي دنّست قلبي
ضرباً من الجنون ..
عندما زجيت نفسي في سراديب الحب
وأذهلتني تلك الحرائق التي تضيئ أيام عشقي
رغم ما تخلف بعدها من رماد
بعدما تلتهم كل شيء حولها
كم كنت توّاقه لها دائماً
ندم ..
تمنيت لو أن مجرى حياتي العاطفيه
أخذت منحنى آخر
حينها أظن بـ أنني أخفّ ألماً
وأقلّ جروحاً
همسه ..
الألم هو الذي يكتبني ولست من يكتبه
فقد أهلكني التخبط في وحل عشقه . . نزفي \ حنين